26 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: مع كل شئ لا بمقارنة وغير كل شئ لا بمزايلة.
27 - في ارشاد المفيد رحمه الله وجائت الرواية ان بعض أحبار اليهود جاء إلى أبى بكر فقال له: أنت خليفة نبي هذه الأمة؟ قال له: نعم، فقال له:
انا نجد في التورية ان خلفاء الأنبياء أعلم أممهم فخبرني عن الله أين هو في السماء هو أم في الأرض؟ فقال له أبو بكر: هو في السماء على العرش، فقال اليهودي:
فأرى الأرض خالية منه وأراه على هذا القول في مكان دون مكان؟ فقال له أبو بكر: هذا كلام الزنادقة أعزب عنى (1) والا قتلتك، فقال له أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: يا يهودي قد عرفت ما سألت عنه وأجيب عنه به، وانا نقول إن الله جل جلاله أين الأين فلا أين له، وجل ان يحويه مكان، هو في كل مكان بغير مماسة ولا مجاورة يحيط علما بما فيها ولا يخلو شئ منها من تدبيره تعالى، وانى مخبرك بما جاء في كتاب من كتبكم تصدق ما ذكرته لك، فان عرفته أتؤمن به؟ قال اليهودي: نعم قال: ألستم تجدون في بعض كتبكم ان موسى بن عمران كان ذات يوم جالسا إذ جائه ملك من المشرق فقال له موسى:
من أين أقبلت؟ قال: من عند الله. ثم جائه ملك من المغرب فقال له: من أين جئت؟ قال: من عند الله; ثم جاءه ملك فقال له: قد جئتك من السماء السابعة من عند الله، ثم جائه ملك آخر فقال له: قد جئتك من الأرض السفلى من عند الله. فقال له موسى: سبحان من لا يخلو منه مكان، ولا يكون إلى مكان أقرب من مكان، فقال اليهودي: اشهد ان هذا هو الحق وانك أحق بمقام نبيك ممن استولى عليه.
28 - في مجمع البيان وقرء حمزة ورويس عن يعقوب " يتنجون " والباقون يتناجون ويشهد لقرائة حمزة قول النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام لما قال له بعض أصحابه أتناجيه دوننا؟ ما انا انتجيته بل الله انتجاه.