شئ، والاخر بعد كل شئ، الظاهر على كل شئ بالقهر له.
23 - وفيه خطبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وفيها: الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا، وفى أزليته متعظما بالإلهية، وهو الكينون أولا والديموم أبدا.
24 - وفيه خطبة للحسن بن علي عليهما السلام وفيها: الحمد لله الذي لم يكن فيه أول معلوم. ولا آخر متناه، ولا قبل مدرك ولا بعد محدود، فلا تدرك العقول أوهامها ولا الفكر وخطراتها ولا الألباب وأذهانها صفته، فتقول: متى ولا بدئ مما، ولا ظاهر على ما، ولا باطن فيما.
25 - وباسناده إلى علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلى رجل بخطه وقرائته في دعاء كتب أن يقول: يا ذا الذي كان قبل كل شئ ثم خلق كل شئ ثم يبقى ويفنى كل شئ.
26 - وفيه خطبة لعلى عليه السلام يقول فيها: وهو البدء الذي لم يكن شئ قبله والاخر الذي ليس شئ بعده.
27 - وفيه حديث طويل عن علي عليه السلام وفيه: سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده والابتداء أزله، ظاهر لا بتأويل المباشرة.
28 - وباسناده إلى عبد الرحيم القصير قال: اكتب إلى أبو عبد الله عليه السلام على يدي عبد الملك بن أعين: كان الله عز وجل ولا شئ غير الله، معروف ولا مجهول، كان الله عز وجل ولا متكلم ولا متحرك ولا مريد ولا فاعل، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
29 - وباسناده إلى جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى كان و لا شئ غير والحديث طويل.
30 - وفيه خطبة لعلى عليه السلام وفيها: ان قيل كان فعلى تأويل أزلية الوجود، وان قيل: لم يزل فعلى تأويل نفى العدم.
31 - في نهج البلاغة وكل ظاهر غيره غير باطن; وكل باطن غيره غير ظاهر.