علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويقول ويعلم ما يعلمه من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.
49 - في من لا يحضره الفقيه في مناهى النبي صلى الله عليه وآله قال عليه السلام: ومن عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وانجز له ما وعده في كتابه.
وقوله عز وجل: ولمن خاف مقام ربه جنتان.
50 - في كتاب التوحيد خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيها: أيها الناس من خاف ربه كف ظلمه.
51 - في كتاب الخصال عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين. ولا أجمع له أمنين.
فإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أخفته في الآخرة يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا امنته يوم القيامة.
52 - عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث موبقات وثلاث منجيات، إلى أن قال عليه السلام: واما المنجيات فخوف الله في السر والعلانية، الحديث.
53 - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في وصية له: يا علي ثلاث درجات وثلاث كفارات و ذكر كالسابق سواء 54 - في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله نقلا عن تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه يقول صلى الله عليه وآله مخاطبا للمقداد بعد ان ذكر شيعة علي عليه السلام وكرامتهم عند الله: فلا يزالوا يا مقداد ومحبى علي بن أبي طالب عليه السلام في العطايا والمواهب حتى أن المقصر من شيعة على يتمنى في أمنيته مثل