أخذنا منه موضع الحاجة.
7 - في مجمع البيان وروت العامة عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ان محمدا صلى الله عليه وآله نزل من السماء السابعة ليلة المعراج ولما نزلت السورة، أخبر بذلك عتبة بن أبي لهب فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وطلق ابنته وتفل في وجهه وقال:
كفرت بالنجم ورب النجم، فدعا صلى الله عليه وآله عليه وقال: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك، فخرج عتبة إلى الشام فنزل في بعض الطريق وألقى الله عليه الرعب فقال لأصحابه ليلا: أنيموني بينكم ليلا ففعلوا فجاء أسد وافترسه من بين الناس.
8 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل: " والليل إذا يغشى والنجم إذا هوى " وما أشبه ذلك؟ قال: إن لله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء، وليس لخلقه ان يقسموا الا به.
9 - في من لا يحضره الفقيه وروى علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قول الله عز وجل: " والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى " وقوله عز وجل:
" والنجم إذا هوى " وما أشبه هذا، قال: إن الله عز وجل يقسم من خلقه بما يشاء وليس لخلقه ان يقسموا الا به عز وجل.
10 - في روضة الكافي علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " والنجم إذا هوى " قال: أقسم بقبر محمد (1) إذا قبض " ما ضل صاحبكم " بتفضيله أهل بيته " وما غوى " 11 - في تفسير علي بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن العباس عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " ما ضل صاحبكم وما غوى " يقول: ما ضل في علي وما غوى " وما ينطق فيه عن الهوى " وما كان قال فيه الا بالوحي الذي أوحى إليه.