35 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى حبيب السجستاني قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا حبيب " ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى " يعنى عندها وافى به جبرئيل حين صعد إلى السماء، فلما انتهى إلى محل السدرة وقف جبرئيل دونها وقال: يا محمد ان هذا موقفي الذي وضعني الله عز وجل فيه، ولن أقدر على أن أتقدمه، ولكن امض أنت امامك إلى السدرة فقف عندها. قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله السدرة وتخلف جبرئيل عليه السلام قال أبو جعفر عليه السلام انما سميت سدرة المنتهى لان أعمال أهل الأرض تصعد بها الملائكة الحفظة إلى محل السدرة والحفظة البررة دون السدرة يكتبون ما يرفع إليهم من أعمال العباد في الأرض، قال: فينتهون بها إلى محل السدرة قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله فرأى أغصانها تحت العرش وحوله قال: فتجلى لمحمد صلى الله عليه وآله نور الجبار عز وجل، فلما غشى محمدا صلى الله عليه وآله شخص بصره وارتعدت فرائصه، قال: فشد الله عز وجل لمحمد قلبه وقوى له بصره حتى رأى من آيات ربه ما رأى، وذلك قول الله عز وجل " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى " قال: يعنى الموافاة قال: فرأى محمد صلى الله عليه وآله ما رأى ببصره من آيات ربه الكبرى، يعنى أكبر الآيات قال أبو جعفر عليه السلام: وان غلظ السدرة لمسيرة مأة عام من أيام الدنيا، وان الورقة منها تغطي أهل الدنيا.
36 - في بصاير الدرجات باسناده إلى عبد الصمد بن بشير قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام بدو الاذان وقصة الاذان في اسراء النبي صلى الله عليه وآله حتى انتهى إلى سدرة المنتهى قال: فقالت السدرة: ما جازني مخلوق قبل.
37 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن علي بن الحسين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: أنا ابن من على فاستعلى فجاز سدرة المنتهى وكان من ربه قاب قوسين أو أدنى 38 - وروى موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام قال. ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنين عليه السلام: فان موسى