يجز بك أو يثني عليك وإن من * أثنى عليك بما فعلت كمن جزى إن الكريم إذا أردت وصاله * لم تلف رثا حبله واهي القوى قال فيقول يا عائشة إذا حشر الله الخلائق يوم القيامة قال لعبد من عباده اصطنع إليه عبد من عباده معروفا هل شكرته فيقول أي رب علمت أن ذلك منك فشكرتك عليه فيقول لم تشكرني إن لم تشكر من أجريت ذلك على يديه. رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه ذاكر بن شيبة العسقلاني ضعفه الأزدي. وعن أبي المليح عن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشكر الله من لا يشكر الناس. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس. رواه الطبراني وفيه عبد المنعم بن نعيم وهو ضعيف. وعن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يشكر للناس لم يشكر لله.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصطنع إليكم معروفا فجازوه فان عجزتم عن مجازاته فادعوا له حتى يعلم أنه قد شكرتم فان الله شاكر يحب الشاكرين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك وهو عند أبي داود والنسائي بلفظ حتى تروا أنكم قد كافأتموه بدل حتى يعلم أن قد شكرتم دون ما بعده. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أتى إليه معروف فليكافئ به ومن لم يستطع فليذكره فان من ذكره فقد شكره ومن تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن أبي الأخضر وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن طلحة يعني ابن عبيد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولى معروفا فليذكره فمن ذكره فقد شكره ومن كتمه فقد كفره. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن الحكم بن عمير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له. رواه