وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المسلم المسدد ليدرك درجة القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن رافع ابن مكيث (1) وكان شهد الحديبية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حسن الخلق نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في العمر والصدقة تمنع ميتة السوء قلت روى له أبو داود سوء الخلق شؤم فقط رواه أحمد من طريق بعض بني رافع ولم يسمه، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس قال لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال يا أبا ذر الا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما قال بلى يا رسول الله قال عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما. رواه أبو يعلي والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلي ثقات. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن سعيد بن بشير قال الدارقطني ليس بذاك، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه. رواه أبو يعلي والبزار وزاد وحسن الخلق، وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا أنبئكم بخياركم قالوا بلى قال أحاسنكم أخلاقا، أو قال أحسنكم خلقا. رواه البزار وفيه سهيل (2) بن أبي حزم وثقه ابن معين وضعفه جماعة. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا. رواه البزار وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وان حسن الخلق ليبلغ بصاحبه درجة الصوم والصلاة قلت رواه الترمذي باختصار رواه البزار ورجاله ثقات. وعن معاذ بن جبل قال قال
(٢٢)