العنف فذكر الحديث. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال إذا كانت الأرض مخصبة فتقصروا في السير وأعطوا الركاب حقها فان الله رفيق يحب الرفق. رواه الطبراني وفيه من لم يسم. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه مالا يعين على العنف. رواه الطبراني وفيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه أبو حاتم الرازي وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة ارفقي فان الله إذا أراد باهل بيت خيرا دلهم على الرفق، وفي رواية إذا أراد الله باهل بيت خيرا أدخل عليه الرفق. رواه أحمد ورجال الثانية رجال الصحيح. وعن عائشة قالت أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة سوداء كأنها فحمة ضعيفة لم تخطم (1) فمسحها ثم دعا لي (2) عليها بالبركة ثم قال يا عائشة أدبي وارفقي، وفي رواية فجعلت اضربها. رواه البزار باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بقوم خيرا أدخل عليهم الرفق. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شئ أحب إلى الله من الحمد. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرفق يمن والخرق شؤم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المعلي بن عرفان وهو متروك. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم ابن الحجاج السامي (3) وهو ثقة. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تأني أصاب أو كاد ومن عجل أخطأ أو كاد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن شيخه بكر بن سهل وهو مقارب الحال وضعفه النسائي، وابن لهيعة فيه ضعف.