الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرى أن الدابة تخرج منه فضرب بعصاه الشق الذي في الصفا وقال إنها ذات ريش وزغب وأنه يخرج ثلثها حضر الفرس الجواد ثلاثة أيام وثلاث (1) ليال وانها لتمر عليهم أيام ليفرون منها إلى المساجد فتقول لهم أترون المساجد تنجيكم مني فتخطمهم يساقون في الأسواق ويقول يا كافر يا مؤمن.
رواه أبو يعلي وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سريحة (2) يعني حذيفة بن أسيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال الدابة لها ثلاث خرجات من الدهر خرجة في أقصى اليمن حتى يفشو ذكرها في البادية ولا يدخل ذكرها القرية ثم تكمن دخانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة قريبا من مكة فيفشو ذكرها في أهل البادية ويفشو ذكرها في مكة ثم تمكث زمانا طويلا ثم تفجأ الناس في أعظم المساجد على الله حرمة وخيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا ناحية المسجد ترنو ما بين الركن والمقام إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج فانفض الناس عنها ستا ومعا وثبت لها عصابة من المسلمين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب تبدت فجلت وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليقوم يتعوذ منها بالصلاة فتأتيه فتقول أي فلان الآن تصلى فيقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه ويذهب ويتجاور الناس في دورهم وفي أسفارهم ويشتركون في الأموال ويعرف الكافر من المؤمن حتى أن المؤمن ليقول للكافر يا كافر اقضني حقي وحتى أن الكافر ليقول للمؤمن يا مؤمن اقضني حقي. رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس الشعب جلاد قالها مرتين أو ثلاثا قال فيم يا رسول الله قال تخرج الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه رياح ابن عبيد الله بن عمر وهو ضعيف. وعن حذيفة بن أسيد أراه رفعه قال تخرج