ابن عبد الرحمن الثقفي وهو ضعيف. وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فيطعمه النار أبدا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن سد البكري وهو ضعيف. وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما يهدى أحسن الأخلاق ويصرف سيئها هو. رواه الطبراني وعن أبي ثعلبة الخشني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة محاسنكم أخلاقا وان أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أساوئكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن عمرو أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة فأعادها ثلاثا أو مرتين قالوا نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا قلت له في الصحيح إن من أحبكم إلي أحسنكم خلقا فقط رواه أحمد وإسناده جيد. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود رفعه قال إن أحبكم إلي يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي يوم القيامة المتشدقون المتفيهقون قلت لابن بهدلة ما المتفيهقون قال المتكبرون رواه الطبراني والبزار ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخياركم قالوا بلى قال خياركم أحاسنكم أخلاقا أحسبه قال الموطؤون أكنافا (1)، وفي إسناد البزار صدقة بن موسى وهو ضعيف، وفي إسناد الطبراني عبد الله الرمادي ولم أعرفه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وان أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبراء العيب (2).
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين ايمانا أحاسنهم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وليس منا من لا يألف ولا يؤلف. رواه الطبراني في الأوسط والصغير بنحوه وفيه يعقوب بن أبي عباد القلزمي ولم أعرفه.