أنس قال السماء الدنيا مرج مكفوف والثانية صخرة والثالثة حديد والرابعة نحاس والخامسة فضة والسادسة ذهب والسابعة ياقوت. رواه الطبراني في الأوسط هكذا موقوفا على الربيع ولعله سقط من النسخة وفيه أبو جعفر الرازي وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن عبيد الله ابن أبي بكر قال سألت أنس بن مالك عن ثلاث خصال عن الشمس والقمر والنجوم من أي شئ خلقن قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهن خلقن من نور العرش. رواه الطبراني في الأوسط وفيه معقل بن مالك وثقه ابن حبان وقال الأزدي متروك، وفيه من لم أعرفه.
وعن علي قال أشد خلق ربك عشرة الجبال والحديد ينحت الجبال والنار تأكل الحديد والماء يطفئ النار والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحمل الماء والريح ينقل السحاب والانسان يتقي الريح بيده ويذهب لحاجته والسكر يغلب الانسان والنوم يغلب السكر والهم يمنع النوم فأشد خلق ربك الهم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن جابر بن عبد الله بن خزيمة بن ثابت وليس بالأنصاري كان في عير خديجة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه في تلك العير فقال له يا محمد ادع لي أرى فيك خصالا وأشهد أنك النبي صلى الله عليه وسلم الذي يخرج من تهامة وقد آمنت بك فإذا سمعت بخروجك أتيتك فأبطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يوم فتح مكة أتاه فلما رآه قال مرحبا بالمهاجر الأول قال يا رسول الله ما منعني أن أكون من أول من أتاك وأنا مؤمن بك غير منكر لبيعتك ولا ناكث لعهدك وآمنت بالقرآن وكفرت بالوثن إلا أنه أصابتنا بعدك سنوات شداد متواليات تركت المخ رزاما والمطي هاما غاضت الدرة ونبعت لها النثرة وعادت لها السعاد منخريما واجتاحت جميع السنن بالأرض والقبطه والعصاة مستخلفا والوشيج مستحتكا أيبست الأرض الوديس واجتاحت جميع البنين وأثبت حتى وطبه القبطية أسد غير ناكث لعهدي ولا منكر لبيعتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خل عنك ان الله تبارك وتعالى باسط يده بالليل لمسئ النهار ليتوب فان تاب تاب الله عليه وباسط يده