وإسناده حسن. وعن أبي الزعراء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله يعني ابن مسعود لان يمتلئ جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير أبي الزعراء واسمه عبد الله بن هانئ وثقه العجلي وابن حبان وفيه ضعف. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مثل بالشعر فليس له عند الله خلاق. رواه الطبراني وفيه حجاج بن نصير وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وقال يخطئ، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي برزة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع رجلين وهما يتغنيان وأحدهما يجيب الاخر وهو يقول:
يزال حواري تلوح عظامه * روى الحرب عنه أن يحن فيقبرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اركسهما ركسا (1) ودعهما إلى النار دعا (2). رواه أحمد والبزار وقال نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حجرة، وأبو يعلي بنحوه وفيه يزيد بن أبي زياد والأكثر على تضعيفه. وعن المطلب بن ربيعة قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ سمع صوت غناء فقال ما هذا فنظروا فإذا رجل يطارح رجلا الغناء:
لا يزال حواري تلوح عظامه * دوي الحرب عنه أن نحن فيقبرا فقال اللهم اركسهما في النار في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن ابن عباس قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت رجلين وهما يتغنيان وهما يقولان:
لا يزال حواري نزول عظامه * روى الحرب عنه أن تجن ويقبرا فسأل عنهما فقيل له معاوية وعمرو بن أبي العاصي فقال اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا. رواه الطبراني وفيه عيسى بن سوادة النخعي كذاب. وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا التجارة