قال: يا بني! إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله. (1) [596] - 379 - الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن حسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي نجران، عن المثنى، عن محمد بن مسلم قال:
سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن خاتم الحسين بن علي (عليهما السلام) إلى من صار؟ وذكرت له أني سمعت أنه أخذ من إصبعه فيما أخذ.
قال (عليه السلام): ليس كما قالوا، إن الحسين (عليه السلام) أوصى إلى ابنه علي بن الحسين (عليهما السلام)، وجعل خاتمه في إصبعه، وفوض إليه أمره، كما فعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمير المؤمنين (عليه السلام)، وفعله أمير المؤمنين بالحسن، وفعله الحسن بالحسين (عليهم السلام)، ثم صار ذلك الخاتم إلى أبي (عليه السلام) بعد أبيه، ومنه صار إلي، فهو عندي، وإني ألبسه كل جمعة وأصلي فيه.
قال محمد بن مسلم: فدخلت إليه يوم الجمعة وهو يصلي، فلما فرغ من الصلاة مد إلي يده، فرأيت في إصبعه خاتما نقشه: لا إله إلا الله عدة للقاء الله، فقال: هذا خاتم جدي أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام). (2) [597] - 380 - محمد مهدي الحائري: في بعض المقاتل:
لما أراد أن يتقدم إلى القتال نظر يمينا وشمالا ونادى: ألا هل من يقدم لي جوادي، فسمعت زينب (عليها السلام)، فخرجت وأخذت بعنان الجواد وأقبلت إليه وهي تقول: لمن تنادي، وقد قرحت فؤادي. (3)