فقال الحسين - عليه السلام -: هذا وأبوه من أهل النار. اللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم.
قال: فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه، فوطأته الخيل بسنابكها فمات. (١) الرابع والثلاثون استجابة دعائه على محمد بن الأشعث ٩٨٩ \ ٤٢ - ابن بابويه: بإسناده، عن الصادق - عليه السلام - في حديث المقتل: ثم أقبل آخر من عسكر عمر بن سعد - عليه اللعنة - يقال له، محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، فقال: يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول الله ليست لغيرك؟
فتلا (٢) الحسين - عليه السلام - هذه الآية: ﴿إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض﴾ (3) الآية.
ثم قال: والله إن محمدا لمن آل إبراهيم، وإن العترة الهادية لمن آل محمد، من الرجل؟
فقيل: محمد بن الأشعث [بن قيس] (4) الكندي.
فرفع الحسين - عليه السلام - رأسه إلى السماء وقال: اللهم أر محمد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم (5) لا تعزه بعد هذا اليوم أبدا، فعرض له