عندك، أو لشر يعلمه فيك (وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتع إلى حين). (1) ثم نزل. (2) [163] - 7 - ابن شهر آشوب:
دخل الحسين (عليه السلام) على أخيه باكيا ثم خرج ضاحكا، فقال له مواليه: ما هذا؟! قال: أتعجب (3) من دخولي على إمام أريد أن أعلمه، فقلت: ماذا دعاك إلى تسليم الخلافة؟ فقال: الذي دعا أباك فيما تقدم.
قال: فطلب معاوية البيعة من الحسين، فقال الحسن (عليه السلام): يا معاوية! لا تكرهه فإنه لن يبايع أبدا، أو يقتل، ولن يقتل حتى يقتل أهل بيته، ولن يقتل أهل بيته حتى يقتل أهل الشام. (4) [164] - 8 - الطوسي: عن جبرئيل بن أحمد وأبي إسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالوا: حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، عن فضيل غلام محمد بن راشد، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما: أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، وقدموا الشام، فأذن لهم معاوية، وأعد لهم الخطباء.
فقال: يا حسن! قم فبايع، فقام وبايع، ثم قال للحسين (عليه السلام): قم فبايع، فقام فبايع، ثم قال: يا قيس! قم فبايع، فالتفت إلى الحسين (عليه السلام) ينظر ما يأمره، فقال: يا قيس إنه