تسعة أئمة تاسعهم قائمهم، كلكم في الفضل والمنزلة عند الله تعالى سواء. (1) [56] - 56 - الخزاز القمي: عن علي بن الحسن بن محمد قال: حدثنا محمد بن الحسين بن الحكم الكوفي ببغداد قال: حدثني الحسين بن حمدان الخصيبي قال:
حدثني عثمان بن سعد العموي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن مهران قال:
حدثني محمد بن إسماعيل الحسني قال: حدثني خلف بن المفلس قال: حدثني نعيم بن جعفر قال: حدثني أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي (عليهم السلام) قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو متفكر مغموم، فقلت: يا رسول الله ما لي أراك متفكرا؟
قال: يا بنى! إن الروح الأمين قد أتاني فقال: يا رسول الله! العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك: إنك قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك، فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم، وآثار علم النبوة عند علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف به طاعتي ويعرف به ولايتي، فإني لم أقطع على النبوة من الغيب من ذريتك كما لم أقطعها من ذريات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم.
قلت: يا رسول الله! فمن يملك هذا الأمر بعدك؟
قال: أبو ك علي بن أبي طالب أخي وخليفتي، ويملك بعد علي الحسن، ثم تملك أنت وتسعة من صلبك، يملكه اثنا عشر إماما، ثم يقوم قائمنا يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، ويشفي صدور قوم مؤمنين هم شيعته. (2)