" إن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: الشرك بالله عز وجل، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم.
وإن العمرة الحج الأصغر، ولا يمس القرآن إلا طاهر، ولا طلاق قبل إملاك، ولا عتاق حتى يبتاع (1)، ولا يصلين أحد منكم في ثواب واحد ليس على منكبه شئ، ولا يحتبي في ثوب واحد ليس بين فرجه وبين السماء شئ، ولا يصلين أحدكم في ثواب واحد وشقه باد، ولا يصلين أحد منكم عاقصا شعره ".
الشرح:
" إن أكبر الكبائر " بيان للمعاصي الكبيرة وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام) راجع الوسائل 11: 252 وما بعدها، وجامع أحاديث الشيعة 13: 347 وما بعدها وراجع في تفسير قوله تعالى: * (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) * النساء: 31 الدر المنثور 2: 144 وكنز الدقائق 2: 431 ومجمع البيان 3: 39 والطبري 5: 24 والنيسابوري بهامش الطبري 5: 31 والميزان 4: 343 وغيرها (2).
عد (صلى الله عليه وآله) الشرك وقتل النفس بغير حق، والفرار من الزحف، والعقوق، ورمي