وفي نص آخر:
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " وجد في نعل سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أعتى الناس على الله ثلاثة: من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه، أو آوى محدثا، فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله على رسوله.
4 - عن أبي جعفر محمد بن علي قال: " وجد في قائم سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة مكتوب فيها: " ملعون من سرق تخوم الأرض، ملعون من تولى غير مواليه - أو قال - ملعون من جحد نعمة من أنعم عليه " (1).
5 - وبإسناده (2) قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
" ورثت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابين: كتاب الله عز وجل وكتابا في قراب سيفي [قيل: يا أمير المؤمنين وما الكتاب الذي في قراب سيفك؟] قال: من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة الله " (3).
6 - ابن جريج قال: أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنه وجد مع سيف النبي (صلى الله عليه وآله) صحيفة معلقة بقائم السيف فيها:
" إن أعز (4) الناس على الله القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن آوى محدثا لم يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، ومن تولى غير مولاه فقد كفر بما أنزل على محمد " (5).