قال الطحاوي: " حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا هدبة بن خالد قال:
حدثنا همام بن يحيى عن قتادة عن أبي حسان: أن عليا أخرج الصحيفة التي سمعها من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التي كانت في قراب سيفه، فإذا فيها:
" إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة، لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، إلا أن يعلف رجل بعيره ".
ثم كلم في سنده في اتصاله وانقطاعه.
31 - مخارق عن طارق بن شهاب قال: " شهدت عليا (رضي الله عنه) وهو يقول على المنبر: والله ما عندنا كتاب نقرأه عليكم إلا كتاب الله تعالى، وهذه الصحيفة معلقة بسيفه أخذتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيها فرائض الصدقة معلقة بسيف له حلية حديد، أو قال بكرابة حديد أي حلقه " (1).
وفي نص: ما عندنا شئ من الوحي أو قال: كتاب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا ما في كتاب الله أو هذه الصحيفة المقرونة بسيفي، وعليه سيف حليته حديد ".
32 - عن قتادة عن مسلم الأجرد عن مالك الأشتر (2) قال: " أتيت عليا (رضي الله عنه)