عليه وآله للقوم ما كنتم تقولون في وقت الجاهلية إذا رأيتم مثل هذا قالوا كنا نقول مات عظيم وولد عظيم فقال فإنه لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياة أحد ولكن ربنا إذا قضى امرا " سبح حملة العرش فقالوا قضى ربنا بكذا فيسمع ذلك اهل السماء التي تليهم فيقولون ذلك حتى يبلغ ذلك اهل سماء الدنيا فتسترق الشياطين السمع فربما اعتلقوا (2) شيئا " فاتوا به الكهنة فيزيدون وينقصون فتخطئ الكهنة وتصيب ثم إن الله منع السماء بهذه النجوم فانقطعت الكهانة فلا كهانة وتلا قول الله عز وجل (الا من استرق السمع فاتبعه شهاب مبين) وقوله جل ثناءه (وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا " رصدا ") (1) وتقدم في رواية الدعائم (12) من باب (34) انه لا بأس بالرقية والعوذة من أبواب فضائل القرآن قوله عليه السلام ونهى صلى الله عليه وآله عن التمائم والتول (إلى أن قال صلى الله عليه وآله) والتول ما يتحبب به النساء إلى أزواجهن كالكهانة وأشباهها ونهى صلى الله عليه وآله عن السحر.
وفى رواية أبى سعيد (11) من باب (13) تحريم النميمة من أبواب العشرة قوله عليه السلام أربعة لا يدخلون الجنة الكاهن وفى رواية تحف العقول (15) من باب (1) تحريم التكسب بأنواع المحرمات ما يدل على ذلك وفى رواية الجعفريات (11) من باب (10) ما ورد في أنواع السحت قوله عليه السلام من السحت اجر الكاهن واجر القافي وفى رواية نوف (8) من باب (21) تحريم استعمال الملاهي قوله عليه السلام يا نوف إياك ان تكون عريفا " أو صاحب عربطة وهي الطنبور أو صاحب كوبة وهو الطبل فان نبي الله صلى الله عليه وآله خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال إنها الساعة التي لا ترد فيها دعوة الا دعوة عريف أو صاحب عرطبة أو صاحب كوبة (وفى نقل أمالي المفيد ما يقرب