(إلى أن قال) وسهم منها الخشوع قيل يا رسول الله وما الخشوع قال التواضع في الصلاة وان يقبل العبد بقلبه كله على ربه وفى مرسلة فقيه (36) قوله عليه السلام فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها (إلى أن قال) كتب الله له كاجر الحاج المعتمر وفى رواية الشهيد (5) من باب (7) استحباب انتظار الصلاة بعد الصلاة مثله وفى رواية ابن سنان (7) من باب (5) وجوب المحافظة على الصلاة الوسطى قوله وقوموا لله قانتين اقبال الرجل على صلاته ومحافظته على وقتها.
وفى الرضوي (13) من باب (6) حرمة تضييع الصلاة قوله عليه السلام وإياك ان تكسل منها أو تتوانى فيها وفى رواية ابن شاذان (20) من باب (10) عدد الركعات قوله فعلم الله عز وجل ان العباد لا يؤدون تلك الركعة الواحدة التي لا صلاة أقل منها بكمالها وتمامها والاقبال عليها فقرن إليها ركعة أخرى.
وفى رواية الرازي (17) من باب (19) أفضل وقت العشاء من أبواب (2) المواقيت قوله صلى الله عليه وآله يا جبرئيل من هؤلاء (اي الذين يرضخون رؤسهم بالحجارة) قال: هؤلاء الذين يقصرون في صلاة الفريضة ويؤدونها كسالى وينامون عن صلاة العشاء وفى رواية أبى يزيد ابن الحسن (20) من باب (17) عدد فصول الأذان من أبوابه (8) قوله عليه السلام أكثروا (اي في الصلاة) الذكر والقنوت والركوع والسجود والخضوع والخشوع.
وفى رواية حماد (2) من باب (2) بدء الصلاة من أبواب (9) كيفيتها قوله وقال عليه السلام بخشوع الله أكبر وفى رواية حماد (3) قوله عليه السلام ولا تعبث بيديك وأصابعك وفى مرسلة فقيه (6) قوله عليه السلام فلا تأت بها شبعا (شعيا - خ ل سغبا - خ ل) ولا متكاسلا ولا متناعسا ولا مستعجلا ولكن على سكون ووقار فإذا دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والاقبال الخ فليلاحظ.
وفى الرضوي (7) قوله عليه السلام فإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة فلا تقم إليها متكاسلا ولا متناعسا ولا مستعجلا ولا متلاهيا ولكن تأتيها على السكون والوقار