ولا بما يشغله عن صلاته.
2352 - (69) فقه الرضا 7 - ولا تعبث بلحيتك ولا بشئ من جوارحك.
2353 - (70) الجعفريات 39 - بإسناده عن علي عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يمس لحيته أحيانا في الصلاة، فقلنا يا رسول الله نراك تمس لحيتك في الصلاة فقال إذا كثرت همومي.
2354 - (71) كا 351 - ج 2 علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من كسل عن طهوره وصلاته، فليس فيه خير لامر آخرته ومن كسل عما يصلح به امر معيشته فليس فيه خير لامر دنياه.
وتقدم في رواية جامع الاخبار من باب ما يعتبر فيه الوضوء قوله لا تجوز الصلاة حتى يطهر خمس جارحة بالماء والقلب بالتوبة. وفى رواية ابن شاذان من باب انه لا قراءة في صلاة الميت قوله: لم يكن يريد بهذه الصلاة (اي صلاة الميت) التذلل والخضوع انما أريد بها الشفاعة لهذا العبد وفى رواية يزيد بن خليفة (33) من باب (1) فضل الصلاة من أبواب (1) فضلها وفرضها قوله عليه السلام وناداه ملك لو يعلم هذا المصلى ما في الصلاة ما انفتل وفى كثير من أحاديثها أيضا ما يقرب ذلك.
وفى رواية الراوندي (51) من هذا الباب قوله عليه السلام صلوات الخمس تغسل عن العبد الذنوب إذا صلى لله من قلبه وفى رواية الثمالي (55) قوله عليه السلام فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه لم ينفتل وعليه من ذنوبه شئ وفى رواية ابن عباس (74) ما يناسب ذلك.
وفى رواية ابن سنان (13) من باب (2) فرض الصلاة قوله (انها اي الصلاة) اقرار بالربوبية لله عز وجل وخلع الأنداد وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذل والمسكنة والخضوع. وفى رواية الدعائم (10) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة قوله صلى الله عليه وآله وسلم من لم يتم وضوئه وركوعه وخشوعه فصلوته خداج.
وفى رواية الجعفريات (26) قوله صلى الله عليه وآله تكتب الصلاة على أربعة أسهم