أبي نصر البزنطي، ونظرائهم ممن نص عليه علماء الأصحاب.
والذي أخذناه بالمشافهة في مراسيل المتأخرين من أصحابنا: العمل بمراسيل الشيخ جمال الدين، وولده، ومراسيل الشيخ المقداد، والشيخ أحمد
(١) هو أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر السكوني، مولى السكون. كوفي ثقة، دليل القدر. لقي الرضا وأبا جعفر عليهما السلام، وكان عظيم المنزلة عندهما. ذكرهما. ذكره الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام.
أنظر: رجال الشيخ الطوسي: ٣٤٤ في أصحاب الكاظم عليه السلام و ٣٦٦ في أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الكشي: ٥٥٦، رجال النجاشي ٢: ٢٠٢ رقم ١٧٨.
(٢) وهم الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم، منهم من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: معروف بن خربوذ، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم.
ومنهم من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن عليهما السلام: يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى بياع السابري، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب. وأضاف بعضهم الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب.
أنظر: رجال الكشي: ٣٢٨ و ٥٥٦.
(٣) هو العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الأسدي، أبو منصور. شيخ الطائفة وعلامة وقته، وصاحب التدقيق والتحقيق، انتهت رئاسة الإمامية إليه. وهو البحر القمقام والأسد الضرغام، آية الله على الاطلاق، ناشر ناموس الهداية وكاسر ناقوس الغواية، متمم القوانين العقلية وحاوي الظنون النقلية، مجدد مآثر الشريعة المصطفوية، مجدد جهات الطريقة المرتضوية، صاحب التآليف الكثيرة والتصانيف المنيفة التي تزيد على مائة مؤلف.
ولد رحمه الله في شهر رمضان المبارك سنة ٦٤٨ ه في مدينة الحلة السيفية، وتوفي فيها في محرم الحرام سنة ٧٢٦ ه، ودفن في مدينة النجف الأشرف بجوار الإمام علي عليه السلام.
أنظر: أعيان الشيعة ٥: ٣٨٩، الخلاصة: ٤٥، الدرر الكامنة ٢: ٤٩، رياض العلماء ١: ٣٥٩، لسان الميزان ٢: ٣١٧، الوافي بالوفيات ١٣: ٨٥.
(٤) هو فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي، كان فاضلا محققا فقيها ثقة جليلا، يروي عن أبيه العلامة الحلي. ومما يدل على شرفه وعظمته أن جل مؤلفات والده كتبت بالتماسه، وأن والده طلب منه اكمال ما وجده ناقصا واصلاح ما وجده خطأ، ولد رحمه الله في سنة ٦٨٢ ه، وتوفي في ٧٧١ ه.
أنظر: أمل الآمل ٢: ٢٦٠، رياض العلماء 1: 360، مجالس المؤمنين 2: 360.