____________________
فإن من زوج امرأة فظهر كونها رقيقة لا يعد مدلسا إلا إذا وصفها بكونها حرة، وفي بعضها يعد مدلسا بمجرد السكوت عن بيان الحال.
كما إذا زوج ذات العيب ولم يبين عيبها، وكان المدار في ذلك كون الشئ خللا في الخلقة وعدمه.
وكل موضع تحقق فيه خلل الخلقة فالسكوت عنه مع العلم به تدليس، وكل موضع لا يكون كذلك لا يتحقق التدليس، إلا إذا وضع بصفة كمال فيظهر عدمها كالحرية والبكارة، والأصل فيه أن الإطلاق محمول على كمالية الخلقة، ولا يقتضي استجماع صفات الكمال، هذا معنى التدليس.
وأما بيان ما به يصير الشخص مدلسا فينبغي أن يقال فيه: أنه متى تحقق كونه باعثا على التزويج عد مدلسا، سواء كان متولي العقد هو أو غيره، وهكذا يفهم من كلام بعض المحققين (2).
لكن عبارة المصنف والشيخ (2) وابن الجنيد (3) غير وافية بذلك، والذي تشعر به عبارة المبسوط أن المدار في التدليس على التزويج، وفي عبارة بعض الأخبار اختلاف، ففي بعضها الرجوع على الولي دلسها (4)، وفي بعضها يغرم وليها الذي أنكحها (5)، وفي بعضها أن المهر على الذي زوجها، لأنه الذي دلسها (6).
كما إذا زوج ذات العيب ولم يبين عيبها، وكان المدار في ذلك كون الشئ خللا في الخلقة وعدمه.
وكل موضع تحقق فيه خلل الخلقة فالسكوت عنه مع العلم به تدليس، وكل موضع لا يكون كذلك لا يتحقق التدليس، إلا إذا وضع بصفة كمال فيظهر عدمها كالحرية والبكارة، والأصل فيه أن الإطلاق محمول على كمالية الخلقة، ولا يقتضي استجماع صفات الكمال، هذا معنى التدليس.
وأما بيان ما به يصير الشخص مدلسا فينبغي أن يقال فيه: أنه متى تحقق كونه باعثا على التزويج عد مدلسا، سواء كان متولي العقد هو أو غيره، وهكذا يفهم من كلام بعض المحققين (2).
لكن عبارة المصنف والشيخ (2) وابن الجنيد (3) غير وافية بذلك، والذي تشعر به عبارة المبسوط أن المدار في التدليس على التزويج، وفي عبارة بعض الأخبار اختلاف، ففي بعضها الرجوع على الولي دلسها (4)، وفي بعضها يغرم وليها الذي أنكحها (5)، وفي بعضها أن المهر على الذي زوجها، لأنه الذي دلسها (6).