الأول: في أركانه، وهي أربعة:
الأول: العقد، وألفاظ الإيجاب كالدائم: زوجتك، وأنكحتك، ومتعتك بكذا مدة كذا.
ولا ينعقد بالتمليك، والهبة، والإجارة، والبيع، والإباحة وغيرها.
والقبول: كل ما يدل على الرضي كقبلت ورضيت مطلقا، أو مقيدا بلفظ الإيجاب، أو بمعناه.
____________________
من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأتها ". فقلت: فهل تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: " نعم " وقرأ هذه الآية: * (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا - إلى قوله - ثيبات وأبكارا) * (1) والأخبار في ذلك كثيرة (2).
قوله: (وفيه فصلان: الأول: في أركانه وهي أربعة:
الأول: العقد، وألفاظ الإيجاب كالدائم: زوجتك، وأنكحتك، ومتعتك بكذا مدة كذا، ولا ينعقد بالتمليك والهبة والإجارة والبيع والإباحة وغيرها.
والقبول: كل ما يدل على الرضى كقبلت ورضيت مطلقا، أو مقيدا بلفظ الإيجاب، أو بمعناه).
عقد المتعة كالدوام من العقود اللازمة من الطرفين، فيعتبر فيه العقد المشتمل على الإيجاب والقبول، الواقعين بالعربية، بغير فصل بكلام آخر بينهما أو بزمان طويل عادة، بالعربية كما سبق تحقيقه في الدائم.
وألفاظ الإيجاب ثلاثة لا يجزئ غيرها عند أكثر الأصحاب: زوجت، وأنكحت، ومتعت ولا خلاف في إجزاء كل منها، وإن اختلف في إجزاء متعتك في الدائم.
قوله: (وفيه فصلان: الأول: في أركانه وهي أربعة:
الأول: العقد، وألفاظ الإيجاب كالدائم: زوجتك، وأنكحتك، ومتعتك بكذا مدة كذا، ولا ينعقد بالتمليك والهبة والإجارة والبيع والإباحة وغيرها.
والقبول: كل ما يدل على الرضى كقبلت ورضيت مطلقا، أو مقيدا بلفظ الإيجاب، أو بمعناه).
عقد المتعة كالدوام من العقود اللازمة من الطرفين، فيعتبر فيه العقد المشتمل على الإيجاب والقبول، الواقعين بالعربية، بغير فصل بكلام آخر بينهما أو بزمان طويل عادة، بالعربية كما سبق تحقيقه في الدائم.
وألفاظ الإيجاب ثلاثة لا يجزئ غيرها عند أكثر الأصحاب: زوجت، وأنكحت، ومتعت ولا خلاف في إجزاء كل منها، وإن اختلف في إجزاء متعتك في الدائم.