وهل له إسكانهما في بيت في داره، أو للزوج إخراجها ليلا؟ نظر أقربه الأخير.
____________________
والمراد بذلك أن يعزل عنها حذرا من حملها.
وكذا يكره النوم بين حرتين، لما فيه من الامتهان لهما، بخلاف الأمتين. وكذا يكره أن يطأ الحرة وفي البيت غيره، ولا بأس بذلك في الأمة.
وينبغي تقييد الغير بكونه مميزا، روى الكليني بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إن كان غلاما كان زانيا، أو كانت جارية كانت زانية " (1).
وروى الشيخ بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: " لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبي، فإن ذلك مما يورث الزنا " (2).
وقول المصنف: (ولا بأس به في الإماء) يريد به النوم بين أمتين ووطء المرأة وفي البيت غيره.
قوله: (وللسيد استخدام الأمة نهارا، وعليه تسليمها إلى زوجها ليلا وهل له إسكانها في بيت في داره، أم للزوج إخراجها ليلا؟ نظر أقر به الأخير).
إذا زوج السيد أمته لم يلزمه تسليمها إلى الزوج ليلا ونهارا قطعا، بل يستخدمها نهارا ويسلمها إلى الزوج ليلا، لأن السيد يملك من أمته منفعة
وكذا يكره النوم بين حرتين، لما فيه من الامتهان لهما، بخلاف الأمتين. وكذا يكره أن يطأ الحرة وفي البيت غيره، ولا بأس بذلك في الأمة.
وينبغي تقييد الغير بكونه مميزا، روى الكليني بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إن كان غلاما كان زانيا، أو كانت جارية كانت زانية " (1).
وروى الشيخ بإسناده إلى الصادق عليه السلام قال: " لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبي، فإن ذلك مما يورث الزنا " (2).
وقول المصنف: (ولا بأس به في الإماء) يريد به النوم بين أمتين ووطء المرأة وفي البيت غيره.
قوله: (وللسيد استخدام الأمة نهارا، وعليه تسليمها إلى زوجها ليلا وهل له إسكانها في بيت في داره، أم للزوج إخراجها ليلا؟ نظر أقر به الأخير).
إذا زوج السيد أمته لم يلزمه تسليمها إلى الزوج ليلا ونهارا قطعا، بل يستخدمها نهارا ويسلمها إلى الزوج ليلا، لأن السيد يملك من أمته منفعة