____________________
والخرس، وأنواع المرض سواء استمر كما في الممراض، أو لا كالعارض ولو حمى يوم والإصبع الزائدة، والحول، والخوص، والسبل وهو: زيادة في الأجفان، والتخنيث).
ينبغي أن يكون مراده ب (المجرى الطبيعي): ما جرت به العوائد الغالبة، لتندرج فيه الأمور التي ليست مخلوقة أصلا ليكون على نهج مقتضى الطبيعة، أم لا ككون الضيعة ثقيلة الخراج ومنزل الجنود.
وقوله: (موجب لنقص المالية) كان عليه أن يقيده بقوله: غالبا، ليندرج فيه الخصاء والجب، فإنهما يزيدان في المالية، مع أنهما عيبان يثبت بهما الرد قطعا، وفي الأرش إشكال، منشؤه: أن تعيينه منوط بالنقصان وهو منتف هنا، ولا يدفع عنه ذلك ذكرهما فيما بعد، لأن ذلك وإن حصل به تبيان الحكم، إلا أنه لا يكون مصححا للضابط.
و (القرن) في العبارة: محركة على ما ذكره في الجمهرة، قال: وامرأة قرناء وهي: التي تظهر قرنة رحمها من فرجها: وهو عيب، والاسم القرن، وضبطها ضبطا معتمدا محركة. وفي نهاية ابن الأثير: القرن بسكون الراء شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء، ويقال له: العفلة (1).
و (الفتق): بالتحريك على ما ذكره في النهاية، قال: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، وقيل: انفتاق الصفاق إلى داخل في مراق البطن، وقيل: هو أن ينقطع اللحم المشتمل على الأنثيين (2). وفي الغريبين: أنه بالتحريك أيضا، قال:
هكذا أقرأنيه الأزهري. وعلى حاشية الفائق بخط بعض الأفاضل: أن هذا وهم وافتراء على الأزهري، وأنه وجد بخطه بالإسكان، وعليه صح.
ينبغي أن يكون مراده ب (المجرى الطبيعي): ما جرت به العوائد الغالبة، لتندرج فيه الأمور التي ليست مخلوقة أصلا ليكون على نهج مقتضى الطبيعة، أم لا ككون الضيعة ثقيلة الخراج ومنزل الجنود.
وقوله: (موجب لنقص المالية) كان عليه أن يقيده بقوله: غالبا، ليندرج فيه الخصاء والجب، فإنهما يزيدان في المالية، مع أنهما عيبان يثبت بهما الرد قطعا، وفي الأرش إشكال، منشؤه: أن تعيينه منوط بالنقصان وهو منتف هنا، ولا يدفع عنه ذلك ذكرهما فيما بعد، لأن ذلك وإن حصل به تبيان الحكم، إلا أنه لا يكون مصححا للضابط.
و (القرن) في العبارة: محركة على ما ذكره في الجمهرة، قال: وامرأة قرناء وهي: التي تظهر قرنة رحمها من فرجها: وهو عيب، والاسم القرن، وضبطها ضبطا معتمدا محركة. وفي نهاية ابن الأثير: القرن بسكون الراء شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء، ويقال له: العفلة (1).
و (الفتق): بالتحريك على ما ذكره في النهاية، قال: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، وقيل: انفتاق الصفاق إلى داخل في مراق البطن، وقيل: هو أن ينقطع اللحم المشتمل على الأنثيين (2). وفي الغريبين: أنه بالتحريك أيضا، قال:
هكذا أقرأنيه الأزهري. وعلى حاشية الفائق بخط بعض الأفاضل: أن هذا وهم وافتراء على الأزهري، وأنه وجد بخطه بالإسكان، وعليه صح.