يستحب لطالب التجارة: أن يتفقه فيها أولا، والإقالة للمستقيل، وإعطاء الراجح، وأخذ الناقص، والتسوية، وترك الربح للموعود بالإحسان وللمؤمن إلا اليسير مع الحاجة والتسامح في البيع والشراء والقضاء والاقتضاء، والدعاء عند دخول السوق، وسؤال الله تعالى أن يبارك له فيما يشتريه ويخير له فيما يبيعه، والتكبير والشهادتان عند الشراء.
____________________
فاشتري من مالها الجارية أطؤها، قال: فقال: " لا، أرادت أن تقر عينك وتسخن عينها " (1). أما مع الإذن فلا كراهية.
قوله: (يستحب لطالب التجارة: أن يتفقه فيها أولا، والإقالة للمستقيل، وإعطاء الراجح، وأخذ الناقص، والتسوية).
أي: بين المتبائعين على هذا الوجه، وهو: أن يجعل المماكس مثل غيره، والصغير مثل الكبير، فلا يجعل سبب المفاوتة هي: المماكسة ونحوها. أما لو جعل سببها رعاية دينه، كرعاية الإيمان والفضل والتدين ونحو ذلك فهو حسن.
قوله: (وترك الربح للموعود بالإحسان).
أي: إذا قال لشخص: هلم أحسن إليك، يستحب له ترك الربح عليه.
قوله: (والتكبير والشهادتان عند الشراء).
يستحب: التكبير ثلاثا، والدعاء عند الشراء، وظاهر الحديث (2): أن ذلك بعد الشراء، ويظهر منه أن ذلك للمشتري، وأما الشهادتان فلم أجد التصريح بسنده.
قوله: (يستحب لطالب التجارة: أن يتفقه فيها أولا، والإقالة للمستقيل، وإعطاء الراجح، وأخذ الناقص، والتسوية).
أي: بين المتبائعين على هذا الوجه، وهو: أن يجعل المماكس مثل غيره، والصغير مثل الكبير، فلا يجعل سبب المفاوتة هي: المماكسة ونحوها. أما لو جعل سببها رعاية دينه، كرعاية الإيمان والفضل والتدين ونحو ذلك فهو حسن.
قوله: (وترك الربح للموعود بالإحسان).
أي: إذا قال لشخص: هلم أحسن إليك، يستحب له ترك الربح عليه.
قوله: (والتكبير والشهادتان عند الشراء).
يستحب: التكبير ثلاثا، والدعاء عند الشراء، وظاهر الحديث (2): أن ذلك بعد الشراء، ويظهر منه أن ذلك للمشتري، وأما الشهادتان فلم أجد التصريح بسنده.