ولو اختار صاحب الخيار اللزوم لم يكن للآخر فسخه، ولو زاد ونقص باعتبارين تخيرا معا، سواء بيع بثمن المثل أو لا.
____________________
بيعها صحيح بذلك، مع إمكان فقد الأعلى، كأن تحترق مثلا، فيكون المبيع غير موصوف، إذ لا يمكن الرجوع إليه عند فقد المرئي، وحصول الإشكال. والتعليل الصحيح أن المبيع غير مرئي ولا موصوف، ورؤية الأنموذج لا تقوم مقام الوصف، لما قلناه، بخلاف ما إذا رأى بعضه ودل على الباقي، فإنه كالمرئي كله.
الثاني: ما الفرق بين قوله: بعتك من هذا النوع كذا، وبين أن يبيعه الحنطة التي في البيت برؤية الأنموذج إذا لم يدخله، حتى جزم في الأول بالبطلان، وتوقف في الثاني؟ يجب ملاحظة الفرق، وكأنه غير ظاهر.
قوله: (لو باع عينا غير مشاهدة، افتقر إلى ذكر الجنس والوصف).
يعتبر في الوصف ما يكون رافعا للجهالة، فيراعى التعرض لأوصاف السلم، وفي التذكرة ما ينبه على ذلك (1).
قوله: (ولا يفتقر معهما إلى الرؤية من المتعاقدين).
أي: مع الجنس والوصف.
قوله: (ولو زاد ونقص باعتبارين تخيرا).
كما لو سمن وذهبت عينه.
الثاني: ما الفرق بين قوله: بعتك من هذا النوع كذا، وبين أن يبيعه الحنطة التي في البيت برؤية الأنموذج إذا لم يدخله، حتى جزم في الأول بالبطلان، وتوقف في الثاني؟ يجب ملاحظة الفرق، وكأنه غير ظاهر.
قوله: (لو باع عينا غير مشاهدة، افتقر إلى ذكر الجنس والوصف).
يعتبر في الوصف ما يكون رافعا للجهالة، فيراعى التعرض لأوصاف السلم، وفي التذكرة ما ينبه على ذلك (1).
قوله: (ولا يفتقر معهما إلى الرؤية من المتعاقدين).
أي: مع الجنس والوصف.
قوله: (ولو زاد ونقص باعتبارين تخيرا).
كما لو سمن وذهبت عينه.