____________________
قوله: (وكتمان العيب).
إذا لم يكن خفيا، وإلا حرم، كالماء في اللبن، وقد سبق.
قوله: (والسوم بين طلوع الفجر والشمس).
لأنه وقت الدعاء وطلب الرزق.
قوله: (والزيادة وقت النداء).
أي: وقت نداء المنادي على السلعة، كما يظهر من الرواية (1)، بل يزيد إن شاء إذا سكت المنادي، والمعنى فيه وراء النص: ما يظهر منه من زيادة الحرص.
قوله: (والدخول في سوم المؤمن) وقيل: يحرم (2)، وهو الأصح، لنهي النبي صلى الله عليه وآله عنه (3)، وموضع الكراهة أو التحريم: ما إذا وقع التصريح من البائع بالرضى بالبيع، أو ظهرت أمارته وسكنت نفسه.
قوله: (وأن يتوكل حاضر لباد).
المراد به: أن يقول الحاضر للبادي وقد جلب السلعة: أنا أبيع لك، مريدا بذلك الاستقصاء بالثمن، وقد روي عن الباقر عليه السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " لا يتلقى أحد كم تجارة خارجا من المصر، ولا يبيع
إذا لم يكن خفيا، وإلا حرم، كالماء في اللبن، وقد سبق.
قوله: (والسوم بين طلوع الفجر والشمس).
لأنه وقت الدعاء وطلب الرزق.
قوله: (والزيادة وقت النداء).
أي: وقت نداء المنادي على السلعة، كما يظهر من الرواية (1)، بل يزيد إن شاء إذا سكت المنادي، والمعنى فيه وراء النص: ما يظهر منه من زيادة الحرص.
قوله: (والدخول في سوم المؤمن) وقيل: يحرم (2)، وهو الأصح، لنهي النبي صلى الله عليه وآله عنه (3)، وموضع الكراهة أو التحريم: ما إذا وقع التصريح من البائع بالرضى بالبيع، أو ظهرت أمارته وسكنت نفسه.
قوله: (وأن يتوكل حاضر لباد).
المراد به: أن يقول الحاضر للبادي وقد جلب السلعة: أنا أبيع لك، مريدا بذلك الاستقصاء بالثمن، وقد روي عن الباقر عليه السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " لا يتلقى أحد كم تجارة خارجا من المصر، ولا يبيع