اسمه " شرح المائة كلمة " ولم أقف له على اسم غير ذلك لافى التراجم ولا في الشرح الحاضر لكن السيد الجليل السيد اعجاز حسين النيسابوري الكنتوري - أعلى الله درجته - قال في كشف الحجب والأستار عن أسامي الكتب والاسفار في حرف الشين ما نصه (ص 349 من النسخة المطبوعة):
" شرح كلام أمير المؤمنين عليه السلام الموسوم بالمائة كلمة للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني شارح نهج البلاغة اسمه منهاج العارفين ".
وقال في حرف الميم (ص 566):
" " منهاج العارفين في شرح كلام أمير المؤمنين عليه السلام الموسوم بالمائة كلمة للشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني شارح نهج البلاغة " ". فكأنه اسم تعيني لا تعييني بمعنى ان الشارح (ره) رحمه الله لم يسم شرحه هذا بهذا الاسم لكن الشرح لما كان مشتملا على مطالب عالية ومباحث مهمة وفوائد كثيرة جمة من المطالب العرفانية سمته الفضلاء المستفيدون منه بمنهاج العارفين. أما المؤلف له أعنى الوزير شهاب الدين مسعود بن كرشاسف الذي كتب الشارح (ره) هذا الشرح لأجله وأتحفه إياه فلم أعرفه إذ لم أعثر على شئ فيما عندي من الكتب يدلني على معرفة بحاله.
النسخ التي كانت عندي حين طبع الكتاب ورموزها.
كانت عندي أربع نسخ من هذا الشرح حين طبعه، ثلاث منها كانت لي وموجودة في مكتبتي وواحدة منها كانت من كتب مكتبة جامعة طهران من الكتب التي أهداها الأستاذ السيد محمد مشكاة إلى هذه المكتبة والنسخة مؤرخة هكذا " " فقد فرغت من نسخته السادس من شهر جمادى الاخر (ى) من الهجرة النبوية في سنة ثلاث وثلاثمائة بعد الف " ". وهي مثبتة ومضبوطة في المكتبة ومفهرسة (انظر فهرس المكتبة، المجلد الثاني تأليف علي نقي المنزوي ص 285 - 286 تحت عنوان " منهاج العارفين " رقم 174. وكانت ت عندي بإجازة الأستاذ المشار إليه فنشكره شكرا جزيلا وجعلنا حرف الدال " د " رمزا لهذه النسخة.