وفاته مات قدس سره سنة تسع وسبعين وستمائة ذكر ذلك الشيخ البهائي (ره) في المجلد الثالث من الكشكول.
انتهى المقصود من نقل كلام الشيخ المتقدم ذكره.
أقول: ومن مصنفاته قدس سره كتاب شرح المائة كلمة، كان عندي فذهب منى في بعض الوقائع التي جرت على، وله كما ذكره الشيخ الفاضل الشيخ علي بن محمد بن حسن الشهيد الثاني في كتاب الدر المنثور كتاب النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة قال قدس سره وقال الشيخ ميثم البحراني في كتاب نجاة القيامة في تحقيق أمر الإمامة أن أهل اللغة لا يطلقون لفظ الأولى الا فيمن يملك تدبير الامر إلى آخر ما نقله. وله أيضا كما ذكره بعض مشايخنا المحققين من متأخري المتأخرين كتاب استقصاء النظر في امامة الأئمة الاثني عشر.
ثم إن ما ذكره شيخنا المذكور من نسبته كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة للشيخ المشار إليه غلط قد تبع فيه بعض من تقدمه ولكن رجع عنه فيما وقفت عليه من كلامه وبذلك صرح تلميذه العالم الشيخ عبد الله بن صالح البحراني (ره) وإنما الكتاب المذكور كما صرحا به لبعض قدماء الشيعة من أهل الكوفة وهو علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي والكتاب يسمى كتاب البدع المحدثة ذكره النجاشي في جملة كتبه ولكن اشتهر في ألسنة الناس تسميته بالاسم الأول ونسبته للشيخ ميثم، ومن عرف سليقة الشيخ ميثم في التصنيف ولهجته وأسلوبه في التأليف لا يخفى عليه ان الكتاب المذكور ليس جاريا على تلك اللهجة ولا خارجا من تلك اللجة واما ما ذكرناه من شرحه الصغير فإنه قد كان عندي وذهب فيما وقع على كتبي في بعض الوقائع وبقى عندي الشرح الكبير.
وذكر بعض العلماء في حواشيه على الخلاصة أن ميثم حيثما وجد فهو بكسر الميم الا