فكتبت أمك ذلك في لوح نحاس فدفنته في الموضع الذي فيه سقطت، فما حضرت أمك الوفاة أوصت إليك بذلك فلما كان وقت سبيك أخذت ذلك اللوح وشددته على عضدك الأيمن، هاتي اللوح فأنا صاحبه وأبو ذلك الغلام الميمون، واسمه محمد، فأخرجته فأخذه أبو بكر ودفعه إلى عثمان، فقرأه على الناس فبكت طائفة واهتز آخرون
(٢٥٠)