على لازمه وصار هذا المجاز لحسنه متداولا كثيرا ما يعتبر به عن الاتعاض لظهور معنى الاتعاظ فربما التبس على من لم يفرق بين المعنيين انه حقيقة في الاتعاظ دون غيره والتحقيق هو ما ذكرناه.
وفى هذه الكلمة تنبيه على وجوب النظر إذ (1) كان لا يحصل الاعتبار المؤدى إلى نيل المطالب العلية والسعادة الأبدية المستلزم للانزجار عن النواهي المردية والاتعاظ (2) عن المطارح الشقية، وما لا يتم الواجب الذاتي الا به كان أولى بوجوب الوجود والله الموفق للصواب.