الرابع: كمالية الملك، وأسباب النقص ثلاثة:
الأول: منع التصرف، فلا تجب في المغصوب، ولا الضال، ولا المجحود بغير بينة، ولا الدين على المعسر - والموسر على رأي - ولا المبيع قبل القبض إذا كان المنع من قبل البائع.
ولو اشترى نصابا، جرى في الحول حين العقد على رأي، وكذا لو شرط خيارا زائدا.
ولا تجب في الغائب إذا لم تكن في يد وكيله ولم يتمكن منه،
____________________
قوله: (وأسباب النقص ثلاثة).
في عنوان هذه الأقسام كلام.
قوله: (ولا المجحود بغير بينة).
مقتضاه: أنه لو كان له بينة يجب عليه، وهو مشكل إن كان يريد وجوب انتزاعه وأداء الزكاة.
وإن أراد الوجوب بعد العود إليه بجميع نمائه، فهو متجه إذا كانت البينة بحيث ثبت بها، وهناك من ينتزعه. ولو نسيه بعد دفنه، ونحو ذلك فكالضال.
قوله: (ولا الدين على المعسر، والموسر على رأي).
هذا هو المعتمد ما دام دينا، ولو تعين بوجه شرعي ولم يقبضه، وخلى بينه وبين المديون وجبت الزكاة.
في عنوان هذه الأقسام كلام.
قوله: (ولا المجحود بغير بينة).
مقتضاه: أنه لو كان له بينة يجب عليه، وهو مشكل إن كان يريد وجوب انتزاعه وأداء الزكاة.
وإن أراد الوجوب بعد العود إليه بجميع نمائه، فهو متجه إذا كانت البينة بحيث ثبت بها، وهناك من ينتزعه. ولو نسيه بعد دفنه، ونحو ذلك فكالضال.
قوله: (ولا الدين على المعسر، والموسر على رأي).
هذا هو المعتمد ما دام دينا، ولو تعين بوجه شرعي ولم يقبضه، وخلى بينه وبين المديون وجبت الزكاة.