فيقول: إن الابعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده، ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الابعد قد آذانا على مابنا من الأذى؟ فيقول: إن الابعد كان يحاكي ينظر إلى كل كلمة خبيثة فيسندها فيحاكي بها، ثم يقال للذي يأكل لحمه: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الابعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة.
6 - وفي (عقاب الأعمال) باسناد تقدم في باب عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في خطبة له: ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار.
7 - وعن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن عثمان بن عفان السدوسي، عن علي بن غالب البصري، عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يدخل الجنة سفاك الدم، ولا مدمن الخمر ولا مشاء بنميمة.
(16380) 8 - وعن أبيه، عن أحمد بن، إدريس عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام يحرم الجنة على ثلاثة، على المنان، وعلى القتات، وعلى مدمن الخمر 9 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال:
حرمت الجنة على ثلاثة: النمام، ومدمن الخمر، والديوث وهو الفاجر.