2 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فنظر إلى بوجه قاطب، فقلت: ما الذي غيرك لي؟ قال: الذي غيرك لإخوانك بلغني يا إسحاق أنك أقعدت ببابك بوابا يرد عنك فقراء الشيعة، فقلت: جعلت فداك إني خفت الشهرة قال: أفلا خفت البلية أو ما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله عز وجل الرحمة عليهما فكانت تسعة وتسعين لأشدهما حبا لصاحبه فإذا توافقا غمرتهما الرحمة وإذا قعدا يتحادثان قالت الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا لعل لهما سر أو قد ستر الله عليهما فقلت: أليس الله عز وجل يقول: " ما يلفظ منن قول إلا لديه رقيب عتيد " فقال: يا إسحاق ان كانت الحفظة لا تسمع فان عالم السر يسمع ويروى.
3 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، وعن أبي على الأشعري، عن محمد بن حسان جميعا عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ضرب الله بينه وبين الجنة سبعين ألف سور من السور إلى السور مسيرة ألف عام. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي. ورواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) مثله. وعنهم عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح عن محمد بن سنان مثله.
4 - وعن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن إسماعيل بن محمد، عن محمد بن سنان قال: كنت عند الرضا عليه السلام ثم ذكر حديثا طويلا مضمونه أن ثلاثة من بني إسرائيل حجبوا مؤمنا ولم يأذنوا له ثم صحبوه فنزلت نار من السماء فأحرقتهم وبقى هو.