عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل أتاه: ألا أدلك على أمر يدخلك الله به الجنة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: أنل مما أنالك الله، قال:
فإن كنت أحوج ممن أنيله، قال: فانصر المظلوم، قال: فإن كنت أضعف ممن أنصره، قال: فاصنع للأخرق، يعني أشر عليه، قال: فان كنت أخرق ممن أصنع له: قال: فاصمت لسانك إلا من خير أما يسرك أن يكون فيك خصلة من هذه الخصال تجرك إلى الجنة.
5 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لقمان لابنه: يا بني إن كنت زعمت أن الكلام من فضة فان السكوت من ذهب.
6 - وعنهم، عن سهل، وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد جميعا عن الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: كان الرجل من بني إسرائيل إذا أراد العبادة صمت قبل ذلك عشر سنين. ورواه الصدوق في (عيون الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، عن أبيه، عن علي بن أسباط والحجال عن الرضا عليه السلام مثله.
7 - وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصيته لأصحابه قال: إياكم ان تذلقوا ألسنتكم بقول الزور والبهتان والاثم والعدوان، فإنكم إن كففتم ألسنتكم عما يكرهه الله مما نهيكم عنه كان ذلك خيرا لكم من أن تذلقوا ألسنتكم به، فان ذلق اللسان فيما يكره الله وما نهى عنه رداءة " مرداة " العبد عند الله، مقت من الله وصمم وعمى يورثه الله إياه يوم القيامة الحديث.
7 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحلبي رفعه قال: قال