عن مسعر، وعسقان " عسفان " عن زياد بن علاقة بن شريك قال: قيل: يا رسول الله ما أفضل ما أعطي المرء المسلم قال: الخلق الحسن.
29 - وفي (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن أبان، عن الصادق جعفر ابن محمد عليهما السلام قال: إن الله رضي لكم الاسلام دينا فأحسنوا صحبته " صحبة " بالسخاء وحسن الخلق.
30 - وفي " ثواب الأعمال " عن حمزة بن محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن موسى بن إبراهيم رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قالت أم سلمة: بابي أنت وأمي المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة لمن تكون؟ قال: فقال: يا أم سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله يا أم سلمة إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة. ورواه في (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم مثله. ورواه في (المجالس) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: قالت أم سلمة وذكر مثله.
31 - وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن موسى ابن إبراهيم، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سمعته يقول: ما حسن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحيى ان يطعم لحمه يوم القيامة النار.
32 - وفي (المجالس) عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمد ابن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن علي بن ميمون الصائغ قال:
سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: من أراد ان يدخله الله في رحمته ويسكنه