شافعين ولا صديق حميم.
(15530) 6 - وعن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: استكثروا من الاخوان، فان لكل مؤمن دعوة مستجابة وقال:
استكثروا من الاخوان فان لكل مؤمن شفاعة، وقال: أكثروا من مواخاة المؤمنين فان لهم عند الله يدا يكافئهم بها يوم القيامة.
7 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام إنه قال:
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
8 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن علي بن الحسين بن علي، عن حسن بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: المؤمن عز كريم، والمنافق خب لئيم، وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: شرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم، المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة الباغون للناس العيب أولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة، ثم تلا عليه السلام " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم ".
9 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من مسائل الرجال رواية عبد الله بن جعفر الحميري وأحمد بن محمد الجوهري، عن أيوب بن نوح قال كتب يعنى علي ابن محمد عليهما السلام إلى بعض أصحابنا: عاتب فلانا وقل له: إذا أراد الله بعبد خيرا إذا