قد عرفت حالي، وسعة يدي، وتوسعي على إخواني، فأصحب النفر منهم في طريق مكة فأوسع عليهم، قال: لا تفعل يا شهاب، إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم، وإن هم أمسكوا أذللتهم، فأصحاب نظراءك، أصحب نظراءك. محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن شهاب بن عبد ربه مثله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن الحسين مثله.
2 - وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلهم شيئا فيخرج القوم النفقة ولا يقدر هو أن يخرج مثل ما أخرجوا، فقال: ما أحب أن يذل نفسه، ليخرج مع من هو مثله ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن الحكم مثله.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن حريز، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا صحبت فاصحب نحوك ولا تصحب من يكفيك فان ذلك مذلة للمؤمن. ورواه الصدوق مرسلا. أحمد بن أبي عبد الله في (المحاسن) عن أبيه، عن حماد مثله.
4 - وعن أبيه، عمن ذكره، عن محمد الحلبي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن القوم يصطحبون فيهم الموسر وغيره فينفق عليهم الموسر قال: إن طابت بذلك أنفسهم فلا بأس به، قلت: فإن لم تطب بذلك أنفسهم، قال: يصير " يصبر " معهم يأكل من الخبز ويدع " ان " يستثنى من ذلك الهراب.
(15145) 5 - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعلي بن الحكم، عن هشام بن الحكم، عن