والرؤساء فاطلب فيه حوائجك، والق سلطانك، واعمل ما بدا لك، فإنه يوم سعد، السادس عشر نحس ردي مذموم لا خير فيه، ولا تسافر فيه، ولا تطلب فيه حاجة وتوق ما استطعت، السابع عشر صالح مختار محمود لكل عمل وحاجة، فاطلب فيه الحوائج واشتر فيه وبع، والق الكتاب والعمال، وبقية الحديث نحو الرواية الأولى.
(15115) 4 - قال ابن طاووس: وحدث أبو نصر محمد بن أحمد بن حمدون الواسطي، عن محمد بن علي القتاني، عن أحمد بن محمد بن موسى، عن يحيى بن محمد بن يحيى القصباني، عن محمد بن علي بن معمر الكوفي، عن علي بن محمد الزاهد، عن عاصم بن حميد، عن الصادق عليه السلام في اختيارات الأيام ثم أورد الحديث ابن طاووس وهو موافق للرواية الثانية في السعود والنحوس إلا أنه قال: السابع عشر يوم صالح. قال ابن معمر: في رواية أخرى يوم ثقيل لا يصلح لطلب الحوائج، ثم ذكر الباقي نحوه مع مخالفة في الألفاظ. ورواه الطبرسي في (مكارم الأخلاق) مرسلا نحوه في النحوس والسعود مع اختلاف كثير في اللفظ.
5 - وفي (أمان الاخطار) قال ابن طاووس: أما الأيام المكروهة من الشهر ففي بعض الروايات اليوم الثالث منه، والرابع والخامس والثالث عشر والعشرين والحادي والعشرين والرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين.
6 - قال: وفي بعض الروايات أن اليوم الرابع من الشهر والحادي والعشرين صالحان للأسفار.
7 - قال: وفي رواية ان ثامن الشهر والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.
أقول: في هذه الاختيارات اختلاف يسير، وكذا قد يتفق الاختلاف في السعود والنحوس باعتبار الشهر والأسبوع، ولا يمتنع اجتماع السعد والنحس في يوم