بك محملك فقل: " الحمد لله الذي هدانا للاسلام، وعلمنا القرآن، ومن علينا بمحمد صلى الله وآله وسلم، سبحان الله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين، اللهم أنت الحامل على الظهر والمستعان على الامر، اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير بلاغا يبلغ إلى رضوانك ومغفرتك، اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا حافظ غيرك ".
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(15085) 2 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ركب الرجل الدابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل، وإن ركب ولم يسم ردفه شيطان فيقول له: تغن، فان قال له: لا أحسن قال له: تمن، فلا يزال يتمنى حتى ينزل، وقال: من قال إذا ركب الدابة: " بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الآية سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل.
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن عيسى، ورواه البرقي في " المحاسن " عن محمد بن عيسى، ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم مثله.
3 و 4 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الأصبغ بن نباتة قال: أمسكت لأمير المؤمنين عليه السلام الركاب وهو يريد أن يركب فرفع رأسه ثم تبسم، فقلت:
يا أمير المؤمنين رأيتك رفعت رأسك وتبسمت، فقال: نعم يا أصبغ، أمسكت لرسول الله صلى الله عليه وآله كما أمسكت لي فرفع رأسه وتبسم، فسألته كما سألتني