فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
2 - وباسناده عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسن عن أيوب بن نوح عن الحسين بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال يجزيك من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام والقعود والكلام بعد ركعتي الفجر.
3 - وباسناده عن أحمد عن موسى بن القاسم وأبي قتادة عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) قال سألته عن رجل نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر فذكر حين أخذ في الإقامة كيف يصنع؟ قال يقيم ويصلي ويدع ذلك ولا بأس. ورواه علي بن جعفر في كتابه.
4 - ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر عن أخيه مثله وزاد قال وسألته عن الرجل هل يصلح له أن يتكلم إذا سلم في الركعتين قبل الفجر قبل أن يضطجع على يمينه؟ قال: نعم وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد مثله.
5 - وعنه عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن عمر بن يزيد عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) إن خفت الشهرة في التكاءة فقد يجزيك أن تضع يدك على الأرض ولا تضطجع وأومأ بأطراف أصابعه من كفه اليمنى فوضعها في الأرض قليلا وحكى أبو جعفر (عليه السلام) ذلك.
(8525) 6 - محمد بن علي بن الحسين قال: افصل بين ركعتي الفجر وبين الغداة باضطجاع ويجزيك التسليم فقد قال الصادق (عليه السلام) أي قطع أقطع من السلام وفي نسخة التسليم.
7 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال صلى أبو الحسن الأول (عليه السلام) صلاة الليل في المسجد الحرام وأنا خلفه فصلى الثمان وأوتر وصلى الركعتين ثم جعل مكان الضجعة سجدة.