فأتوب عليه؟ أقول ويأتي ما يدل على ذلك في الجمعة.
31 - باب استحباب تقديم تمجيد الله والثناء عليه والاقرار بالذنب والاستغفار منه قبل الدعاء وعدم جواز الدعاء بما لا يحل ولا يكون.
(8785) 1 - محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إياكم إذا أراد أحدكم أن يسأل من ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدح له والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ثم يسأل الله حوائجه.
2 - وبالاسناد عن صفوان عن العيص بن القاسم قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه وليمدحه فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه واثنوا عليه تقول " يا أجود من أعطى ويا خير من سئل يا أرحم من استرحم يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الأعلى يا من ليس كمثله شئ يا سميع يا بصير " وأكثر من أسماء الله عز وجل فان أسماء الله عز وجل كثيرة وصل على محمد وآل محمد وقل " اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما أكف به وجهي وأؤدي به عني (عن) أمانتي وأصل به رحمي ويكون عونا لي في الحج والعمرة وقال إن رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سأل الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله عجل العبد ربه وجاء آخر فصلى ركعتين ثم أثنى على الله