60 باب أنه يكره أن يقال في الدعاء اللهم اجعلني ممن تنتصر لدينك الا أن يقيده بما يزيل الاحتمال 1 محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال) عن علي بن الحسن عن عباس بن عامر عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كتب إليه بعض أصحابه يسأله أن يدعو الله أن يجعله ممن ينتصر به لدينك فأجابه وكتب في أسفل كتابه يرحمك الله إنما ينتصر الله لدينه بشر خلقه (8945) 2 محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قل " اللهم أوسع على في رزقي وامدد لي في عمري واغفر لي ذنبي واجعلني ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل غيري بي " أقول هذا يدل على الجواز مع التقييد أو محمول على الجواز ونفي التحريم لما مر 61 باب انه يكره أن يقال اللهم أغنني عن خلقك بل يقال عن لئام خلقك 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبان بن عبد الملك عن بكر الأرقط أو عن شعيب عن أبي عبد الله (عليه السلام) (في حديث) أنه قال له ادع الله أن يغنيني عن خلقه قال إن الله قسم رزق من شاء على يدي من شاء ولكن اسأل الله أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرك إلى لئام خلقه
(١١٧٠)