3 باب تأكد استحباب الاقبال بالقلب على الصلاة وتدبر معاني القراءة والأذكار 1 محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنهما قالا إنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها فان أوهمها كلها أو غفل عن أدائها لفت فضرب بها وجه صاحبها ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن إسماعيل مثله 2 وعن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن سيف عن أبيه عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب ورواه الصدوق كما تقدم 3 محمد بن علي بن الحسين قال قال الصادق عليه السلام لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب أحد إلا وجبت له الجنة فإذا صليت فأقبل بقلبك على الله عز وجل فإنه ليس من عبد مؤمن يقبل بقلبه على الله عز وجل في صلاته ودعائه إلا أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين إليه وأيده مع مودتهم إياه بالجنة 4 وفي (الخصال) باسناده عن علي عليه السلام (في حديث الأربعمائة) قال لا يقومن أحدكم في الصلاة متكاسلا ولا ناعسا ولا يفكرن في نفسه فإنه بين يدي ربه عز وجل وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه (7110) 5 وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه عن سعد عن أحمد بن أبي عبد الله عن
(٦٨٧)