وتسبيحة في الركوع وتسبيحة في السجود أقول ويدل على وجوب التعلم كل ما دل على وجوب الفاتحة وعدم إجزاء غيرها وما دل على وجوب تعلم الواجبات والأمر بتعلم القرآن وغير ذلك ويأتي أيضا ما يدل عليه 4 - باب وجوب قراءة سورة بعد الحمد للخمار في الأولتين من الفريضة وعدم جواز التبعيض فيها وجوازه في النافلة والتخيير إذا تعارض قراءة السورة والقيام على الأرض 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل قال سألته قلت أكون في طريق مكة فننزل للصلاة في مواضع فيها الأعراب أيصلي المكتوبة على الأرض فيقرأ أم الكتاب وحدها أم يصلي على الراحلة فيقرأ فاتحة الكتاب والسورة؟ قال إذا خفت فصل على الراحلة المكتوبة وغيرها وإذا قرأت الحمد والسورة أحب إلى ولا أرى بالذي فعلت بأسا ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله أقول لولا وجوب السورة لما جاز لأجله ترك الواجب من القيام وغيره ووجه التخيير كون كل سورة مشتملة على ترك واجب ذكره بعض المحققين 2 - وعن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن يحيى عن محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) لا تقرأ في المكتوبة بأقل من سورة ولا بأكثر. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
3 - وباسناده عن الحسين عن صفوان عن العلاء عن محمد عن أحدهما (عليه السلام)