معرفة الوقت: والتوجه إلى القبلة، والركوع، والسجود، وهذه عوام في جميع الناس العالم والعامل وما يتصل بها في جميع أفعال الصلاة والأذان والإقامة و غير ذلك ولما علم الله سبحانه أن العباد لا يستطيعون أن يؤدوا هذه الحدود كلها على حقائقها جعل فيها الفرائض وهي الأربعة المذكورة وجعل فيها من غير هذه الأربعة المذكورة من القراءة والدعاء والتسبيح والتكبير والأذان والإقامة وما شاكل ذلك سنة واجبة من أحبها يعمل بها فهذا ذكر حدود الصلاة.
18 - محمد بن مكي الشهيد في كتاب (الأربعين) باسناده عن ابن بابويه عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن حماد ابن عثمان عن محمد بن موسى الهمداني (الهذلي) عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال أتى الثقفي رسول الله صلى الله عليه وآله يسأل عن الصلاة فقال إذا قمت إلى الصلاة فأقبل إلى الله بوجهك يقبل عليك فإذا ركعت فانشر أصابعك على ركبتيك وارفع صلبك فإذا سجدت فمكن جبهتك من الأرض ولا تنقره كنقرة الديك.
19 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن عن جده علي ابن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن النساء هل عليهن افتتاح الصلاة والتشهد والقنوت والقول في صلاة الليل وصلاة الزوال ما على الرجال؟
قال: نعم أقول ويأتي ما يدل على تفصيل الأحكام المشار إليها إن شاء الله تعالى 2 - باب تأكد استحباب الخشوع في الصلاة، واستحضار عظمة الله واستشعار هيبته وأن يصلى صلاة مودع 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن