وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ٤ - الصفحة ١١٧٧
أنك ظلمته فان شئت أجبتك وأجبت عليك وإن شئت أخرتكما فيوسعكما عفوي 3 أحمد بن فهد في (عدة الداعي قال روي أن الله أوحى إلى عيسى (عليه السلام) قل لظلمة بني إسرائيل إني لا أستجيب لأحد منهم دعوة ولأحد من خلقي عندهم مظلمة أقول وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه أبواب الذكر 1 باب استحباب ذكر الله على كل حال ولو عند التخلي والجماع ونحوهما قائما وقاعدا ومضطجعا 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال مكتوب في التوراة التي لم يتغير أن موسى سأل ربه فقال يا رب أقريب أنت مني فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى أنا جليس من ذكرني فقال موسى (عليه السلام) فمن في سترك يوم لا ستر إلا سترك؟ قال الذين يذكرونني فأذكرهم ويتحابون في فأحبها فأولئك الذين إن أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم (8975) 2 وبهذا الاسناد قال مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال إلهي إنه يأتي على مجالس أعزك واجلك أن أذكرك فيها فقال يا موسى إن ذكري حسن على كل حال

(٣) عدة الداعي ص ١٠٣ صدره: قل لبني إسرائيل: لا تدخلوا بيتا من بيوتي الا بأبصار خاشعة وقلوب طاهرة وأيد تقية وأخبرهم أن لا أستجيب.
تقدم ما يدل على ذلك في ب 67، ويأتي ما يدل عليه في ج 6 في 6 / 78 من جهاد النفس أبواب الذكر فيه 50 بابا. الباب 1 فيه 5 أحاديث:
(1) الأصول ص 530 ما يجب من ذكر الله عز وجل (2) الأصول ص 530 تقدم أيضا في ج 1 في 1 / 7 من أحكام الخلوة.
(١١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1172 1173 1174 1175 1176 1177 1178 1179 1180 1181 1182 ... » »»
الفهرست